رفع اللواء الأخضر للبيئة بأربع مؤسسات تعليمية بجهة كلميم واد نون

أسا – تم، اليوم الثلاثاء رفع اللواء الأخضر للبيئة بأربع مؤسسات تعليمية بجهة كلميم واد نون، وذلك في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية”، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

ويتعلق الأمر بمدرستي محمد السادس والمولى إسماعيل بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأسا الزاك، ومجموعة مدارس الفارابي ، ومجموعة مدارس الازدهار بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم سيدي إفني. كما .حصلت مدرسة 3 مارس بكلميم على الشهادة البرونزية. وقال السيدة منى بلبكري، مسؤولة برنامج المدارس الإيكولوجية” عن البرنامج والأنشطة التربوية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال حفل رفع اللواء الأخضر الذي أقيم بمدرسة المولى اسماعيل الابتدائية بأسا، والذي حضره عامل إقليم أسا الزاك يوسف خير، إنه وعلى إثر ترشح مدارس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم واد نون، قامت اللجنة الجهوية بالأكاديمية بزيارتها، وإرسال ملفها الى مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، حيث تمت دراسة هذه الملفات من قبل أعضاء لجنة التحكيم الوطنية للبرنامج.

وأضافت أنه تم منح هذه المدارس اللواء الأخضر، بعد اطلاع اللجنة على الجهود المبذولة من طرف المدارس والتي احترمت فيها منهجية برنامج ” المدارس الإيكولوجية” ومراحله السبع، حيث قام المتعلمون والمتعلمات كعناصر فاعلة في البرنامج، وبتأطير من أساتذتهم، بإنجاز المحاور الثلاث ذات الأولوية للبرنامج والمتمثلة في التقليص من استهلاك الماء ، ومن استهلاك الطاقة ، والتدبير الجيد للنفايات .

وأبرزت أن المدارس المتوجة باللواء الأخضر مدعوة الى تجديده كل سنة ، وذلك من خلال الاشتغال على محور جديد حسب منهجية المراحل السبع .

ودعت الجميع الى أن يكونوا شركاء في تشجيع الممارسات البيئية الجيدة بالمؤسسات التعليمية باعتبارها حاضنة للتنشئة السليمة للأطفال ، والى زرع روح المواطنة الإيكولوجية في نفوس الأطفال ليكونو حماة للبيئة في المستقبل.

ويرتكز برنامج ” المدارس الإيكولوجية” على محاور أساسية تتصل بالتقليص من استهلاك الماء، والتقليص من استهلاك الطاقة، والتدبير الجيد للنفايات والعناية بالتغذية و الاهتمام بالمحافظة على التنوع البيولوجي.

و يوظف البرنامج منهجا تشاركيا شاملا يدمج التعليم مع العمل لتوفير طريقة فعالة في تحسين البيئة المدرسية والحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين في المدرسة و جمعيات أباء التلاميذ والأسر والجماعة المحلية والمجتمع المدني ، حتى يتم الحصول على تغيرات جذرية في المجتمع المحلي. وتميز هذا الحفل بتقديم فقرات فنية وأناشيد تربوية من طرف تلاميذ المؤسسات التعليمية بأسا حول مواضيع تتعلق بأهمية المحافظة على البيئة.