طانطان .. لقاء تواصلي لفائدة الصناع التقليديين حول أهمية الانخراط في التغطية الصحية

طانطان / نظمت الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لكلميم وادنون، أمس الخميس بطانطان، لقاء تواصليا حول أهمية الانخراط في التغطية الصحية الإجبارية والتسجيل بالسجل الوطني للصناعة التقليدية.

ويهدف هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بكلميم وادنون، والذي استهدف الصناع التقليديين والحرفيين بإقليم طانطان، إلى تحسيس هؤلاء الحرفيين بمختلف مكوناتهم، بأهمية الانخراط في التغطية الصحية الإجبارية التي ستمكن من تغطية جميع علاجات الصناع التقليديين وعائلاتهم، وذلك في إطار التنزيل الفعلي لهذا الورش الملكي الرامي إلى تعميم التغطية الصحية لكافة المواطنين، بالإضافة إلى التحسيس بأهمية وطرق التسجيل بالسجل الوطني للصناعة التقليدية في إطار تنزيل مضامين قانون 50.17 المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية من خلال تسجيل الصناع التقليديين بهذا السجل .

وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون، فرجي فخري، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذا اللقاء التحسيسي، وهو اللقاء الخامس حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والسجل الوطني الذي تنظمه الغرفة على مستوى طانطان ، هو فرصة لإطلاع الصناع التقليديين والحرفيين من مختلف الفئات على الأهمية الكبيرة لهذا الورش الملكي، والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.

و أضاف أن هذا اللقاء يندرج في إطار المهام المنوطة بالغرفة من أجل مواكبة منتسبيها، وكذا بالنظر للأهمية التي توليها الغرفة للورش الملكي المتعلق بالتغطية الاجتماعية .

من جهته، أبرز المدير الجهوي للصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون، سيدي أحمد الراجي العلوي، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء التواصلي مع الصناع التقليديين والحرفيين هو مناسبة لشرح أهمية الانخراط في الورش الملكي الخاص بالتغطية الصحية، مضيفا أنه تم أيضا تعريف هؤلاء بكيفية التسجيل بالسجل الوطني للصناعة التقليدية الذي يعد آلية لتنظيم الحرفيين وتسهيل اندماجهم في النسيج الإقتصادي بالجهة حتى يلعبوا دورهم المنوط بهم في تقوية الاقتصاد الوطني.

وشكل هذا اللقاء فرص بالنسبة للصناع التقليديين والحرفيين لطرح عدة تساؤلات والإكراهات التي تواجه قطاع الصناعة التقليدية ، وكذا التعرف على كيفية الاستفادة من التغطية الصحية والانخراط فيها، وطرق التسجيل بالسجل الوطني.