واقع ورهانات السلامة الطرقية بجهة كلميم – واد نون موضوع ندوة بكلميم

كلميم/ نظمت جمعية وقاية للتربية على السلامة الطرقية بكلميم، نهاية الأسبوع المنصرم، ندوة حول موضوع “السلامة الطرقية بكلميم وادنون: تحديات الواقع ورهانات المستقبل”.

ويأتي تنظيم هذه الندوة، التي احتضنتها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.

وأكد رئيس جمعية وقاية للتربية على السلامة الطرقية بكلميم، نورالدين بادوح، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يروم ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية والتحسيس بأهمية احترام قانون السير، مضيفا أن هذه المبادرة تندرج في إطار انفتاح الجمعية على محيطها من خلال تنظيم عدة أنشطة تحسيسية وتوعوية، لاسيما في مجال السلامة الطرقية.

وتميزت هذه الندوة، التي نظمت بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والمصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بكلميم، بتقديم مداخلات لممثلي عدد من القطاعات (أمن وطني، درك ملكي، قضاء، وقاية مدنية، نقل طرقي، تعليم …)، تمحورت حول التحسيس بأهمية السلامة الطرقية، والتعريف بالسلوكيات الإيجابية التي ينبغي تبنيها في هذا الإطار بغية التقليص من حوادث السير.

واختتمت أشغال هذه الندوة بإصدار مجموعة من التوصيات، من بينها تفعيل التربية والوقاية للحد من حوادث السير، وتكثيف الحملات الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية، وتفعيل أدوار النسيج الجمعوي في مجال السلامة الطرقية، وكذا القيام بحملات تحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية، فضلا عن اعتماد المقاربة التشاركية في تفعيل الوقاية من حوادث السير.

ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، ولتجديد التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.

ومنذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية في 2006، يواصل المغرب بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق. وأصبح هذا اليوم الوطني موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.